بغداد- قالت صحيفة ذا ناشونال إن بغداد لاتزال تحمل ندوب أحلك أيامها بعد 20 عامًا على احتلالها حيث ينظر لها على أنها مدينة محفوفة بالمخاطر، بعد أن أبعدت الطبقة السياسية أولئك القادرين على جعل المدينة ذات مكانة جراء هروبهم إلى الخارج.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في بغداد اليوم طبقة من رجال الأعمال الذين أثروا بشكل سريع وفازوا بعقود استثمارية ضخمة من أموال إعمار لم ينفذوها أساسًا كما لم تسلم القطع الأثرية من التهريب والسرقة.
وقالت ذا ناشونال إن السنوات ما بعد 2003 شهدت جرائم لا حصر لها ما بين التجاهل التام لأرواح العراقيين في وقت يحرص فيه السياسيون على حماية مكاسبهم المالية غير المشروعة.