بغداد ــ اتهم مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية رئيس الحكومة الأسبق عادل عبد المهدي بالاستخفاف واستفزاز مشاعر ملايين العراقيين، وذلك على خلفية وصفه تظاهرات تشرين بأنها كانت مؤامرة أمريكية “إسرائيلية” لإضعاف العراق.
وأشار المركز إلى أن تصريحات عبد المهدي تمثل تبريرًا لقتل واستهداف المتظاهرين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي ساندت الحراك الشعبي، مؤكدًا أنه كان أجدى به بأن يعترف بتقصيره إزاء الأحداث والمؤلمة التي شهدها العراق خلال فترة رئاسته للحكومة.
كما ولفت المركز إلى أن الحكومة الحالية أيضًا لم توفي بوعودها بالكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم.




