بغداد- أكدت دائرة الخزانات والسدود أن العراق أمام تحديات كبيرة وأن ما تشهده الأهوار حاليًا ما هو إلا بداية مرحلة صعبة، مشيرة إلى أن إقرار وزارة الموارد المائية بأن لدى العراق أقل مخزون مائي هو أمر خطر.
وأوضحت دائرة الخزانات والسدود إن أكثر الشرائح المتضررة هم سكان المناطق الجنوبية، لا سيما بعد أن ظهرت تلك المناطق وهي من دون مياه، وكأنها اختفت تمامًا وهو ما تسبب في موجة نزوح كبيرة، إلى جانب نفوق أعداد كبيرة من الأحياء المائية، ما يدل على زيادة معدلات التلوث وقلة الإيرادات المائية
في الإطار نفسه، قالت جمعية حماة دجلة، إن نحو ثلاثة ملايين عراقي يسكنون الأهوار أو بالقرب منها، باتوا بلا مصادر رزق، متهمة الحكومة بالتنصل من وعودها.