أخبار الرافدين
دولية

مجموعة “أكواس” تمهل قادة الانقلاب في النيجر أسبوعًا وتفرض عقوبات تجارية عليهم

النيجر – حذرت السلطات العسكرية الانتقالية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري من أي تدخل عسكري ضد النيجر.
وقال بيان مشترك لبوركينا فاسو ومالي إن أي خطوة كهذه ستعد بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضًا، وأضاف البيان أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب.
هذا ودانت حكومتا مالي وبوركينا فاسو العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على النيجر، معتبرة إياها غير شرعية وغير قانونية وموجهة ضد شعب النيجر، بحسب البيان.
من جهته، قال المجلس العسكري الحاكم في غينيا كوناكري إنه لن يلتزم بالعقوبات التي فرضتها “إيكواس” ووصفها بغير الشرعية، وأضاف أن شعوب كل من غينيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر تتطلع إلى احترام سيادتها.
وكان تجمع دول غرب إفريقيا – أكواس – قد منح قادة الانقلاب في النيجر مهلة أسبوع واحد لإعادة الرئيس المنقلب عليه، وهددت باستخدام القوة إذ لم تتم الاستجابة للمطالب.
كما فرض التكتل أيضا عقوبات صارمة، تشمل تعليق جميع المعاملات التجارية والمالية بين الدول الأعضاء والنيجر وتجميد الأصول في البنوك المركزية الإقليمية.
وفي سياق متصل قال رئيس وزراء النيجر المنقلب عليه، حمودو محمدو، إن وقع العقوبات سيكون كارثيا لأن البلاد تعتمد بشكل كبير على شراكتها مع المجتمع الدولي، مضيفا أن تجاهل هذه المساعدات يعد انتحارًا على حد وصفه.
ومن جانبها نفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، الاتهامات بنيتها التدخل عسكريًا في النيجر.
وأكدت الوزيرة أن الأولوية المطلقة لفرنسا هي أمن مواطنيها في وقت تم تعزيز أمن السفارة الفرنسية في نيامي.
وتعليقا على الشعارات المناهضة لفرنسا والتي رفعت خلال تظاهرة امام السفارة الفرنسية في نيامي، الاحد، قالت، كولونا، إن التظاهرات كانت منظمة وغير عفوية وعنيفة، وظهرت فيها أعلام روسيا، وهي كل العناصر الروسية المألوفة لزعزعة الاستقرار.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى