بيروت ــ قالت منظمة العفو الدولية إنه رغم مضي ثلاث سنوات للسلطات اللبنانية للتحقيق في أسباب الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت ولإخضاع المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية للمحاسبة، إلا أنه لغاية اليوم لم يحمل أحد بتاتًا المسؤولية عن تلك المأساة.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنه بدلًا من ذلك استخدمت السلطات كل السبل التي في متناولها لتقويض التحقيق المحلي وعرقلته بوقاحة لحماية نفسها من المسؤولية بل ورسخت ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد.
ولفتت منظمة العفو إلى أن أكثر من 300 من منظمات المجتمع المدني اللبنانية والدولية، يناشدون اليوم إلى إنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق بشأن أسباب انفجار المرفأ وتحديد هوية المسؤولين عن هذه الكارثة.