بغداد- قال مرصد أفاد إن الوقفة التي نظمها ذوو ضحايا الإخفاء القسري في بغداد تؤكد على عدم سقوط الجرائم بالتقادم وضرورة معرفة مصير المختطفين ومحاسبة المتورطين فيها.
وأضاف المرصد، أن السلطات في العراق للعام السابع على التوالي تواصل التكتم على مصير آلاف الأشخاص الذين اختطفتهم الميليشيات المسلحة بدوافع طائفية في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى ومناطق من بغداد، مؤكدًا أن التحقيقات أثبتت تورط ميليشيات مثل بدر والعصائب وكتائب الإمام وغيرها في خطف آلاف الأشخاص أمام مرأى القوات الحكومية
كما أكد المرصد، أن سكوت الأمم المتحدة يضعها في خانة واحدة مع الحكومات المتعاقبة في التنصل من المسؤولية، محذرًا في الوقت نفسه من استمرار المتاجرة بمعاناة ذويهم من قبل بعض الكتل السياسية.




