ميسان- قال المعاون الأمني لميسان، قاسم عيسى، إن تصاعد وتيرة النزاعات العشائرية في المحافظة مرتبط عادة بحملات الإعمار والاستثمارات.
وهو ما اعتبره مراقبون اعترافًا ضمنيًا بأن النزاعات المسلحة تنشب عادة ضمن الصراع على العقود وعمليات ابتزاز الشركات وأخذ الإتاوات من المستثمرين.
بدورهم رصد مراقبون تراجعا في الوضع الأمني، وعزوف الناس عن مراجعة الأجهزة القضائية للمطالبة بحقوقهم قاصدين عشائرهم الأمر الذي ساهم بصورة وأخرى بتفاقم تلك الأزمة ما أدى إلى هجرة الكفاءات من المدينة.