90 بالمائة من مناطق النازحين ما زالت مدمرة وتفتقر لأبسط مقومات الحياة
نينوى – قالت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق إنها تعمل على إعادة جميع النازحين طوعا إلى مناطقهم الأصلية، لاسيما نازحو قضاء سنجار في محافظة نينوى.
في المقابل أشار مسؤولون في الوزارة إلى أن إمكانية حسم هذا الملف غير ممكنة، في ظل وجود أكثر من مليون نازح في المخيمات، مؤكدين أن من بين أبرز العوامل التي تحول دون إمكانية حسم الملف تكمن في التدخلات السياسية وسيطرة الميليشيات على مناطق النازحين، إلى جانب عدم إعادة إعمار المدن المنكوبة وغياب التخصيصات المالية.
وأفادت مصادر صحفية بأنّ 90 بالمائة من مناطق النازحين في العراق ما زالت مدمرة وتفتقر لأبسط مقومات الحياة، على الرغم من مرور سنوات طويلة على انتهاء المعارك.
وقالت المصادر إنّ ذلك يؤكّد وجود أجندات سياسية وإقليمية تمنع عودة النازحين لا سيما في محافظات بابل وصلاح الدين والأنبار وديالى، في ظل تنامي سطوة الميليشيات هناك.
وتتهم مراصد ومنظمات حقوقية، حكومة بغداد عدم اتخاذها خطوات حقيقية من أجل إنهاء معاناة النازحين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.



