بغداد – قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن ملامح الفوضى والتلوث البيئي والبصري في نهر دجلة واضحة للعيان، لا سيما عند المرور بالعاصمة بغداد ذات الكثافة السكانية التي تصل إلى ما يقارب 10 ملايين نسمة.
وأضافت أنه على طول نهر دجلة الذي يقسم بغداد إلى جانبي الكرخ والرصافة، تنتشر ملامح الجفاف الذي يعاني منه العراق منذ سنوات، كذلك التلوث وانتشار النفايات، فضلاً عن رمي مخلفات المصانع والمستشفيات والمعامل ومياه الصرف الصحي مباشرةً إلى النهر.
وتابعت أنه على رغم تعهد الحكومة المتكرر بمعالجة التلوث البيئي، إلا أنها لا توجد محاولات حقيقية لعكس واجهة نهر دجلة الذي يصارع الجفاف والتلوث البيئي في العراق، حيث وصلت نسبة تلوث النهر إلى أكثر من 90 في المئة بحسب وزارة البيئة بالعراق.




