بغداد- حمل خبراء اقتصاديون مسؤولية أزمة انهيار الدينار للسياسات الحكومية في وقت بلغت فيه مبيعات النفط 4 مليارات دولار العام الماضي.
وقال الخبراء إن تفاقم أزمة سعر صرف الدولار، وانهيار الدينار وخروج الوضع عن السيطرة في السوق الموازي يرجع إلى عجز الحكومة والبنك المركزي تقديم حلولًا حقيقية للخروج من الازمة في وقت يمكن للحكومة يمكن للحكومة ان تبيع النفط باليورو أو اليوان الصيني واستخدام مبالغه في تسوية المعاملات التجارية مع باقي الدول، وهو ما سيدفع سعر الدولار إلى التراجع ويعيد للدينار هيبته التي فقدت بسياسات اقتصادية ومالية فاشلة تتبعها الحكومة.



