أخبار الرافدين
تقارير الرافدينطوفان الأقصى: القضية الفلسطينية في الواجهة الدوليةعربية

إبادة غزة شاهد على غطرسة العدوان في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

المقاومة الفلسطينية تدعو الصحفيين والوكالات الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة، إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة لمعاينة حجم الدمار الذي حل بالقطاع جراء الحرب الوحشية لجيش الاحتلال النازي.

غزة- دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الصحفيين والوكالات الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة، إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة لمعاينة حجم الدمار الذي حل بالقطاع جراء الحرب الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
في وقت دعت الجمعية العامة لأمم المتحدة، للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ الأول من كانون الأول 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول 2015.
ويُفتتح بهذا اليوم معرض بعنوان “فلسطين: أرض وشعب” وسيظل معروضًا في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في ردهة الزوار في نيويورك حتى الثامن من كانون الثاني 2024.
ويجسد المعرض احياء ذكرى النكبة الفلسطينية كحدث مؤلم وقع خلال الحرب العربية “الإسرائيلية” عام 1948، عندما تم طرد وتهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من منازلهم أو فروا منها ليصبحوا لاجئين.
ويشمل المعرض صوراً ومقاطع فيديو وأعمالاً فنية تصور حلقات مختلفة من الرحلة الفلسطينية قبل وأثناء وبعد النكبة. وهو بمثابة تذكير بأن ما يقرب من 6 ملايين فلسطيني ما زالوا لاجئين حتى يومنا هذا، وهم منتشرون في جميع أنحاء المنطقة. وتعرض مئات الآلاف من هؤلاء اللاجئين لتهجير قسري إضافي، وقُتل الآلاف منهم، خلال حرب غزة عام 2023، وسط وضع وصفه الأمين العام بـ”الكارثة الإنسانية”.
ودعت حركة حماس في بيان، مساء الثلاثاء، الصحفيين والوكالات الإعلامية العالمية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة للاطلاع على حجم الدمار ومعالم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال وجيشه النازي بحق الأطفال والمدنيين العزّل وكافة البنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن “العثور على عشرات الجثامين لمدنيين فلسطينيين تحت الأنقاض في منطقة الصبرة وغيرها من مناطق مدينة غزة، وحجم الدمار الذي لحق بالجامعة الإسلامية التي تعد أحد أهم المؤسسات العلمية، يؤكد فظاعة ما تعرض له شعب غزة من حرب إبادة كان الهدف منها دفعه إلى الهجرة قسراً عبر القتل والتدمير المتعمّد لجميع مرافق الحياة والبنى التحتية”.
ودعت الحركة إلى “تصعيد الفعاليات الجماهيرية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفضاً للعدوان ودعماً لحقه في الحرية والاستقلال.
وقالت حماس في تصريح صحفي “في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم التاسع والعشرين تشرين الثاني ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات والمسيرات التضامنية مع قطاع غزَّة”.
وأضافت الحركة “نجدّد دعوتنا إلى مواصلة هذه الفعاليات والمسيرات، في كل المدن والعواصم، في الأيام القادمة، ورفع الصوت عالياً رفضًا وتنديدًا بجرائم الاحتلال، والضغط لتجريمها ووقفها، وتشكيل رأي عام عالمي داعم لحقوق شعبنا في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير”.
وفي عام 1977، دعت الجمعية العامة للمم المتحدة للاحتفال في التاسع والعشرين تشرين الثاني من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين عام 1947.
وفي السابع من تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 “إسرائيلي” وإصابة أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239.
بينما شنت قوات الاحتلال حربًا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى