كربلاء- حذرت وزارة الداخلية من تداعيات اكتظاظ محافظتي كربلاء والنجف بالمتسولين ومن جنسيات مختلفة، خاصة قرب المزارات الدينية واصفة إياها بالظاهرة الخطيرة التي يمتهنها أشخاص بغرض جني الأموال الكثيرة
من جهتها قالت مدير مكافحة الاتجار بالبشر إن المتسولين الأجانب يدخلون في أوقات الزيارة إلى محافظتي كربلاء والنجف، ويبقون في البلاد حتى بعد انتهائها، نظرًا للأموال الكبيرة التي يحصلون عليها من الاستجداء.
ناشطون حقوقيون قالوا إن انتشار ظاهرة التسول في كربلاء يعود إلى الهجرة غير المنتظمة إليها، فهي أكثر محافظة جاذبة للمتسولين مع مواسم الزيارات الدينية فيها، فضلاً عن استغلالهم لغايات أخرى من قبل عصابات الجريمة المنظمة.




