قوات الاحتلال تسعى لحجب الحقيقية بقتل الصحفيين في غزة

عمان ــ الرافدين
أكد قسم الإعلام في هيئة علماء المسلمين في العراق أن اغتيال الصحفي (سامر أبو دقة) مصور قناة الجزيرة الفضائية واحدة من الجرائم ضد الإنسانية التي يواصل كيان الاحتلال ارتكابها في قطاع غزّة باستهدافه أصحاب الكلمة الصادقة ومراسلي الحقيقة ممن يخوضون غمار الحرب بشجاعة ويتجاوزون ضراوة  العدوان بمهنية صادقة وقلوب مؤمنة وأنفس صابرة.
وأعرب القسم في رسالة بعث بها إلى شبكة الجزيرة الإعلامية عن تضامنه مع  قناة الجزيرة وعائلتها الصحفية وشبكة مراسليها الذين يثبتون يومًا بعد آخر (وهم في قلب الميدان) أنّهم نموذج في الثبات والمهنيّة الصحفية المصحوبة ببسالة التغطية، ومصداقية النقل والشجاعة في المواجهة بقوة الكلمة وجودة الصورة.
وشدد القسم على أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة وإرادة كل صحفي حر في  قناة الجزيرة الذين يواصلون عملهم رغم ما يحيق به من مخاطر جمّة إيمانًا منهم بقضية فلسطين وحق شعبها في التحرر من الاحتلال.
وقتل المصور سامر أبو دقة متأثرًا بإصابته في قصف لقوات الاحتلال استهدف مكان تغطيته للأحداث مع طاقم القناة، إضافة إلى مقتل 3 عناصر من الدفاع المدني في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب الجزيرة فإن المصور أبو دقة ظل ينزف لأكثر من 5 ساعات لتعثر وصول سيارات الإسعاف للمكان الذين أصيب فيه جراء استمرار القصف الصهيوني.
وذكر شهود عيان أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من نقل أبو دقة، بسبب القصف المدفعي والجوي للمنطقة.
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول الماضي، إلى 90 صحفيًا.