تل أبيب- أعلن وزير الخارجية الصهيوني “يسرائيل كاتس” مسؤولية تل أبيب عن قتل القيادي بوحدة الرضوان في ميليشيا حزب الله اللبناني وسام طويل جنوبي لبنان.
وقال كاتس إن ذلك جزء من الحرب، وإن هدف تل أبيب هو جعل حزب الله يدفع أثمانا، وإبعاده عن الحدود أكثر فأكثر بشكل عملي، مضيفًا أن هذا يمكن أن ينتهي بضغوط دولية شديدة على إيران لأنها تدرك الثمن، إذ يمكن أن يتطور الأمر إلى حرب شاملة.
وهدد كاتس، ميليشيا حزب الله في حال تطورت الحرب، بأنه سيتلقى ضربة أقوى 50 مرة مما حدث في حرب لبنان عام 2006.