بغداد- قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال إن غالبية المؤسسات الحكومية مساهمة في التلوث البيئي لاسيما في الأنهر، من بينها دوائر المجاري التي تقوم بإلقاء كميات كبيرة من المياه الثقيلة في نهري دجلة والفرات من دون أن تمر بمعالجة.
ولفت المتحدث إلى أن أغلب المستشفيات القريبة من النهر تقوم بإلقاء نفاياتها الطبية فيه، فيما تتسبب المنشآت الصناعية كذلك بتلوث المياه، بينها مصانع مواد بتروكيميائية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية.
ويواجه العراق الذي يعاني من الجفاف، تلوثًا “كارثيًا” في مياه أنهاره، فيما يحصل نحو نصف سكان العراق فقط، على خدمات مياه صالحة للشرب وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
