بغداد ــ أكد مختصون بسوق العملات أن أزمة الدولار الأمريكي في العراق تقف خلفها مافيات فساد، بحماية سياسية من بعض الأشخاص والجهات المتنفذة والتي تحاول عرقلة أي إصلاح اقتصادي.
وقال الخبراء إن مافيات الفساد المحمية سياسيًا كانت المستفيد الأول بأزمة الدولار وهي عملت على تفاقم هذه الأزمة من أجل مصالحها ومكاسبها.
مضيفين أن تلك المافيات لها حماية سياسية من قبل بعض الأشخاص والجهات المتنفذة، وأن هذه الأطراف تعمل سياسيًا على خلق المشكلات لإفشال أي جهود حكومية تريد الإصلاح.
