بيروت- قالت منظمة العفو الدولية إن الأنباء التي تفيد بأن مديرية الأمن العام اللبناني ستستأنف إعادة اللاجئين السوريين مثيرة للقلق نظرًا للضغوط القاسية التي يواجهونها في لبنان، ناهيك أن سوريا لا تزال غير آمنة.
وأضافت العفو الدولية أن قوات الأمن السورية أخضعت مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي.
ووثقت المنظمة في تقرير جديد بعنوان: “أنت ذاهب إلى الموت”، مجموعة من الانتهاكات المروعة التي ارتكبها ضباط المخابرات السورية بحق 66 من العائدين، من بينهم 13 طفلاً.
وكان من بين هذه الانتهاكات، التي وثقتها منظمة العفو الدولية خمس حالات لأشخاص لقوا حتفهم في الحجز إثر عودتهم إلى سوريا، في حين لا يزال مصير 17 ممن تم إخفاؤهم قسرًا طي المجهول.