أخبار الرافدين
21عاما على احتلال العراق: فشل وفساد سياسيتقارير الرافدين

هيئة علماء المسلمين تشجب إساءة التنظيمات والجماعات المشبوهة والمنحرفة لكبير علماء العراق

هيئة علماء المسلمين في العراق: فضيلة العلامة الشيخ الدكتور عبد الملك عبد الرحمن السعدي هو الرمز العراقي الفريد في ثباته وصبره، والأصيل في علمه وعمله، وهو صاحب المنهج الرباني الذي لا تأخذه فيه لومة لائم

عمان- الرافدين
أبدت هيئة علماء المسلمين أسفها البالغ، وأعلنت استنكارها الشديد وشجبها الكبير للمحاولات الظالمة التي تشنها تنظيمات وجماعات مشبوهة بقصد الإساءة لفضيلة العلامة الشيخ الدكتور عبد الملك عبد الرحمن السعدي -كبير علماء العراق- بعد مبادرته الأخيرة الرامية إلى توعية الناس وبيان مخاطر الجماعات المنحرفة ذات الأفعال غير الشرعية.
وأشارت الأمانة العامة في هيئة علماء المسلمين في بيان لها إلى أن المبادرة التي أعلن عنها فضيلة العلامة الشيخ الدكتور (عبد الملك السعدي) في بيان مهم -قبل عدة أيام- في سياق أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، والحرص على حماية المجتمع العراقي وصيانته من جميع ما يُراد له أن يتلوث به، وكشف حقيقة بعض التنظيمات والجماعات.
وبينت أن مبادرة فضيلته جاءت لفضح خبايا ومخططات تلك الجماعات والتنظيمات الرامية إلى إفشاء الاختلاف وتوليد الفرقة في محافظة (الأنبار) وغيرها من محافظات وسط وشمالي العراق؛ وسعيها المتواصل للإساءة لرموز الأمة الإسلامية، والعمل على حرف بوصلة الشريعة الغراء، بسلوك مسارات مناقضة لثوابت الدين في العقيدة والشريعة والأخلاق والمنهاج.
وأكدت أن العلامة الشيخ الدكتور (عبد الملك السعدي) -كما عرفناه ويعرفه الكثيرون- هو الرمز العراقي الفريد في ثباته وصبره، والأصيل في علمه وعمله، وهو صاحب المنهج الرباني الذي لا تأخذه فيه لومة لائم؛ حيث يُبَلِّغ الحق ويرشد الناس إلى سبله، ويتصدى للباطل ويحذر من الوقوع فيه.
ولفتت الأمانة العامة في الهيئة إلى أن المكانة الكريمة التي يحظى بها السعدي؛ لا تقف مدياتها عند حدود العراق؛ بل تمتد في أنحاء العالم الإسلامي كلِّه، ويشهد له بها الآلاف من العلماء وطلبة العلم على تنوع توجهاتهم.
واضافت في بيانها أن العلامة الشيخ السعدي يجود بما وهبه الله تعالى من العلم والخير على الناس، ويُبادر إلى نشر الوعي والإصلاح في جميع ميادين الحياة، ومن حقه على الجميع أن يكون المثابة الفاضلة والقدوة الحسنة، وأن يتبوأ مرتبة الشرف والفضيلة، وهو أحق بذلك كلِّه وأهلٌ له، ومن حقِّه علينا جميعًا أن نشهد له بذلك، وننوه به، ونرد على من يقصد النيل منه، والطعن في شخصه وعلمه وعمله.
وشدد بيان هيئة علماء المسلمين المتعلق بنصرة كبير علماء العراق العلامة الشيخ الدكتور عبد الملك السعدي والذب عنه على أن هيبة وقوة العلماء في شريعتنا الإسلامية تكمن في أنهم ورثة الأنبياء بعلمهم وقولهم الحق، واجتهادهم في بيان مراد الله سبحانه وتعالى، واستقلالهم عن كل التأثيرات الحزبية والسلطوية؛ وبذلك يكونون ربانيين.
وتابع البيان أن العلماء هم قادة الأمة ومجتمعاتها نحو الخير بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وهو مكمن السر في اتِّباع الناس لهم؛ إذ من طبيعة الخلق ألّا يتبعوا مداهنًا أو متزلفًا لسلطان أو جاه أو متاع دنيا زائلة، وبهذه الصفات قاد العلماء الأمة في فتوحاتها بشعوبها وقادتها وحققوا مراد الله سبحانه، وسادوا بتمسكهم بالشرع الحنيف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى