مقررة أممية تطالب العالم بفرض العدالة على المحتلين في فلسطين

رام الله- قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنه يجب محاسبة “المستوطنين العنيفين” بأراضي فلسطين المحتلة.
وأضافت ألبانيز، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، أن “إحدى نتائج رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري هو أن دول الأمم المتحدة قد تكون الآن ملزمة بالكشف عن قائمة مواطنيها المقيمين في فلسطين المحتلة، خاصة أولئك الذين يرتكبون جرائم ضد سكان أرض محتلة بشكل غير قانوني”.
وطالبت المقررة الأممية بضرورة محاسبة المستوطنين العنيفين بأراضي فلسطين المحتلة، قائلة “بما أن إسرائيل أثبتت عدم رغبتها أو قدرتها على تقديمهم للعدالة، فيجب على الدول الأخرى أن تفعل ذلك”.
وشددت على أن “هناك دولة فلسطينية موجودة بالفعل”، وإسرائيل تمارس “الفصل العنصري” ضد الفلسطينيين وتزداد “وحشية وسادية” تجاه ضحاياها كل يوم.
وأضافت “في الواقع هناك دولة فلسطينية موجودة بالفعل”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل تمارس “الفصل العنصري” ضد الفلسطينيين، و”تزداد وحشية وسادية تجاه ضحاياها كل يوم”.
في غضون ذلك حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن “سوء التغذية بغزة يشكل خطرا كبيرا على الحوامل وحديثي الولادة وسط تزايد ولادة أجنة ميتين وأطفال منخفضي الوزن ويعانون الهزال وتأخر النمو”.
وأضاف الصندوق الأممي للسكان، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أنه “أصبح من الشائع ولادة أطفال منخفضي الوزن بشكل متزايد في غزة”.
وقال إن “سوء التغذية بغزة يشكل خطرا كبيرا على الحوامل وحديثي الولادة وسط تزايد ولادة أجنة ميتة وأطفال منخفضي الوزن، وآخرون يعانون الهزال وتأخر النمو”.

والجمعة، عقدت محكمة العدل الدولية جلسة علنية في لاهاي بشأن طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار رأياً استشارياً في التبعات القانونية لسياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني” مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
ويأتي إعلان “العدل الدولية” رأيها الاستشاري في وقت تواصل فيه “إسرائيل” حربا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، خلفت نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 577 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة، أعلنت أرمينيا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بفلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية الأممية.