بغداد- أكدت لجنة الأمن البرلمانية، أن التسول في العراق يعكس ملامح الفقر والعوز، وأن هذه الظاهرة تحولت في السنوات الأخيرة إلى أشبه بالتجارة تديرها مافيات تقوم باستغلال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال.
وقال عضو اللجنة، علي نعمة، إن هناك متسولين من جنسيات عربية وأجنبية بأعداد ليست قليلة، وإن دخولهم إلى العراق كان عن طريق التهريب أو من خلال سفر لمدة محدودة ثم محاولة التواري عن الأنظار وتعمد التسول.
وشدد نعمة على ضرورة معالجة ظاهرة التسول، لأن بعض المتسولين يعتبرون أدوات للجريمة والعديد من عمليات السرقة، فضلاً عن أن المتسولين يمكن استغلالهم في أبعاد عدة.