غزة – وصفت حركة حماس، قرار إفراج الاحتلال عن جنود “إسرائيليين” متهمين بالاعتداء جنسيًا على معتقل فلسطيني بالتواطؤ المكشوف، ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات الاحتلال.
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي، بالتحقيق في القضية وغيرها من الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين.
يأتي هذا عقب إخلاء المحكمة العسكرية “الإسرائيلية” سبيل الجنود المتهمين في قضية اغتصاب أسير فلسطيني من قطاع غزة في معسكر سديه تيمان، فيما صدرت تقارير طبية “إسرائيلية” تحرّف حقيقة ما حدث.
على صعيد ذي صلة اعتبرت حركة حماس، إن ما كشف عنه تحقيق صحيفة هآرتس “الاسرائيلية” من استخدام جيش الاحتلال المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، يؤكد مجددًا ارتكاب جيش العدو جرائم حرب موصوفة يجب إدانتها من كل العالم.