بغداد- قال ناشطون في مجال حقوق الأسرة والطفل، إن العنف الأسري أصبح ظاهرة متفشية بشكل واسع في العراق مشيرين إلى أن ذلك بات يشمل الأسر التي توصف بالواعية والمثقفة.
وأوضح الناشطون، أنه في السابق كان من السائد أن العائلات التي يحمل أربابها درجات علمية عالية تشتهر بسلوكها المتحضر البعيد عن العنف في التعامل سواء داخل الأسرة أو خارجها..لافتين إلى وصول شكاوى من زوجات يحملن شهادات دراسية عالية يتعرضن هن أو أطفالهن للعنف من قبل أزواجهن الذين أيضاً يحملون شهادات علمية رفيعة وفي مناصب ووظائف مرموقة.
ويرجع مختصون أسباب انتشار العنف الأسري في العراق إلى عدة أمور، أبرزها الظروف الاقتصادية الصعبة، بما في ذلك البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة، التي تساهم في زيادة التوتر داخل الأسر، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم حالات العنف.