واشنطن – قال الرئيس السابق لشركة الأمن الخاصة بلاك ووتر إريك برنس إن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس رفضت إنهاء أذرع إيران في العراق، وطلبت إيقاف أي عملية ضدهم وقالت إن الإيرانيين ليسوا أعداءنا
وخلال مقابلة أجراها موقع “فلاد تيفي” تحدث برنس عن اشتباكات معقدة وحوادث أمنيّة تعرض لها فريقه أثناء مهامهم لحماية المسؤولين الأمريكيين في العراق، مشيرًا إلى تحديات غير معلنة وتورط قوى إقليمية في زعزعة استقرار المنطقة لافتًا إلى أن جهود نسقها مع رئيس جهاز المخابرات الأسبق بعد عام 2003 محمد الشهواني للتعامل مع النفوذ المتزايد للإيرانيين في العراق خلال الأشهر الأولى من غزو العراق حيث انصبت الجهود للقضاء على هذا النفوذ لولا كوندليزا التي أوقفت العملية.