بغداد- أوضح خبراء اقتصاديون أن هناك أسبابًا لشح مادة الكاز في العراق، أبرزها ارتفاع معدلات تهريب الكاز إلى دول الجوار وعلى رأسها لبنان وإيران.
وبين الخبراء أن العرض الحالي من المصافي العراقية لمادة الكاز غير كاف لتغطية الطلب المحلي المتزايد، بسبب تخفيض العراق لإنتاج المصافي في سياق التزامه بتخفيض إضافي في حصته الإنتاجية في أوبك بلس مقدارها 90 الف برميل يوميا في شهر أيلول الماضي.
وكانت محطات الوقود شهدت ازدحاماً خانقاً بسبب شح مادة الكاز لاسيما في العاصمة .