بابل- بات التلوث البيئي الصادم لنهر يمر عبر ثلاث مناطق مأهولة بالسكان، في مدينة القاسم جنوبي محافظة بابل، يهدد حياة أكثر من 15 ألف شخص.
وتثار العديد من علامات الاستفهام، بشان أسباب عدم اتخاذ ملف تلوث الأنهر على محمل الجد من قبل السلطات، لاسيما وأن هذا النهر لم تجرِ عليه أعمال التنظيف أو الري من سنوات، الأمر الذي تسبب بتراكم النفايات.
ويعود هذا التدهور الملحوظ في نوعية المياه، إلى التلوث الصناعي والصرف الصحي غير المعالج، إلى جانب نقص الإمدادات المائية.