بغداد – بدأت في بغداد والمحافظات العراقية صباح اليوم عملية التعداد السكاني في وقت يشهد فيه العراق تحديات اجتماعية واقتصادية مختلفة، بما في ذلك النزوح القسري الناجم عن هيمنة الميليشيات على مناطق النازحين الأصلية وحالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي تعيشها البلاد.
وأعرب ناشطون عن قلقهم بسبب تضمين أسئلة حول الأديان في استمارة التعداد ما يعني تأجيج التوترات الطائفية وإحداث المزيد من التغييرات الديموغرافية في مناطق مستهدفة.
فيما يرى مراقبون أن هذه العملية لا تخلو من أبعاد سياسية وتأتي في إطار الدعاية الحكومية لمنجزات وهمية.
وكان آخر تعداد سكاني أجراه العراق في عام 1997، استُثنيت منه محافظات كردستان العراق الثلاث، أربيل والسليمانية ودهوك.