صحفيو نينوى يؤكدون رفضهم الاعتداءات المتكررة التي تطالهم على يد الميليشيات

نينوى – أكد صحفيو محافظة نينوى رفضهم الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، وآخرها ما حدث مع الصحفي جمال البدراني، الذي تعرض للضرب المبرح على يد إن ثلاثة أشخاص ينتمون إلى ميليشيا مسلحة قرب منطقة النبي يونس في جانب الموصل الأيسر.
واكد الصحفيون أن هذه الحادثة تؤكد أن نينوى، وباقي المحافظات العراقية، تحولت إلى مسرح للميليشيات التي تستغل آليات وأسلحة وأموال الدولة في تنفيذ أجندتها.
وأضافوا أن الاعتداء على الصحفيين غرضه تكميم الأفواه، وإسكات الأصوات التي تحاول كشف الفساد، وسرقة المال العام، مبينين أن الموصل أصبحت خاضعة تماماً لسلطة الميليشيات، فيما شككوا بقدرة الجهات الأمنية والقضائية على محاسبة المتورطين، شأنها شأن حوادث الاعتداء والقتل الماضية التي قيدت أغلبها ضد مجهولين.