أخبار الرافدين
الأخبارالعراق

ناشطون يستذكرون أحداث مجزرة السنك والخلاني وسط تساؤلات عن عدم محاسبة الجناة من الميليشيات

بغداد- استذكر ناشطون عراقيون الذكرى الخامسة لمجزرة السنك والخلاني التي استهدفت ثوار تشرين وسط تساؤلات عن مصير اللجان الحكومية التي فشلت في محاسبة الجناة المتورطين بالمجزرة من الميليشيات.
ووقعت المجزرة التي تعد ميليشيا “حزب الله” في العراق المتهم الأول فيها عند الساعة التاسعة والنصف ليل السادس من كانون الأول عام 2019 حيث قامت عناصر الميليشيات التي كانت ترتدي الزي المدني بتفريق المتظاهرين بالرصاص الحي.
وتزامن الهجوم مع انسحاب القوات الحكومية من المكان بشكل مفاجئ، قبل أن تعود لمكان الهجوم بعد مرور ساعتين، في دليل يثبت تورط حكومة عادل عبد المهدي، بالمجزرة كما يؤكد ناشطون.
وحدثت المجزرة، بعد يومٍ واحد من تدفق المئات من أنصار الميليشيات إلى ساحة التحرير، مركز التظاهرات في بغداد، رافعين شعارات طائفية وأخرى سياسية تهاجم من تصفهم بالمندسين وعملاء “إسرائيل”، وأبناء السفارات في إشارة لمتظاهري تشرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى