هيئة علماء المسلمين تبارك للسوريين النصر والفتح المبين مبتهلة إلى الله أن يتمم بالخير والأمان
هيئة علماء المسلمين في العراق: نثمّن موقف إدارة العمليات العسكرية لفصائل الثورة التي بشرت بعهد جديد سمته إقامة الحق وسيادة العدل وصون حرية وكرامة السوريين والحفاظ على الأمن.
عمان – الرافدين
قالت هيئة علماء المسلمين في العراق إن بشائر فجر الثامن من كانون الأول التي جاءت بها فصائل الثورة السورية وإدارة العمليات العسكرية فيها حين بلغت بعملية ردع العدوان دمشقَ؛ فأعلنتها محررة ومن قبل ذلك تحرير فصائل الثورة كبرى مدن البلاد وأهمها في غضون أيام معدودات؛ من شأنها أن توقد مشاعل كثيرة من الآمال في نفوس أبناء الأمّة الإسلامية.
وأضافت الهيئة في بيانها المتعلق بتحرير دمشق وإعلان فصائل الثورة السورية سقوط نظام الأسد، أن “تحرير دمشق من شأنه أني يشحذ همم أبناء الأمة الإسلامية ليأخذوا بالأسباب التي أخذ بها إخوتنا في بلاد الشام المباركة، فينتصروا لقضاياهم، ويعملوا من أجل تخليص بلدانهم مما ألمَّ بها من احتلالات، أو أنظمة ظالمة، أو أي نمط من أنماط العدوان”.
وتقدمت بالتبريكات للسوريين بالنصر والفتح المبين، فيما ابتهلت إلى الله تعالى أن يتمم على السوريين بالخير والأمان.
ولفتت الأمانة العامة في هيئة علماء المسلمين إلى أن “جهاد أهلنا في سوريا الطويل وصبرهم ومصابرتهم؛ تكلل بنيل الحرية والخلاص من نظام موغل بالظلم ومتمادٍ في الإجرام، بعدما اشتدت وطأته عليهم على مدى أكثر من نصف قرن، ثم تطرف في طغيانه في الثلاث عشرة سنة الأخيرة بعد انطلاق الثورة السورية المباركة “.
وبينت الأمانة العامة أن هذا النظام “ارتكب بحق السوريين شتّى أنواع الجرائم والانتهاكات، من: قتل، وتغييب، وتهجير، وتجويع، ثم صيّر البلد أسيرًا مكبلاً باحتلال مزدوج (روسي – إيراني) جعله يترنح ما بين سطوة القوى الدولية المتصارعة على مصالحها، وبين عفن المشروع الطائفي الذي تتخذ إيران وأدواتها منه مطية لمراميها الإقليمية وأهدافها التوسعية”.
وانتهى البيان بالقول إن الهيئة “تثمن موقف إدارة العمليات العسكرية لفصائل الثورة السورية، التي بشرت بعهد جديد سمته إقامة الحق وسيادة العدل وصون حرية وكرامة السوريين والحفاظ على الأمن، مشيرة الى ان فصائل الثورة أعلنت عن الخطوط العريضة لمشروعها وهي التعايش والتداول السلمي وإعادة الحقوق إلى أصحابها.