كتائب ثورة العشرين: أمام الثورة السورية فصول كثيرة مبشرة بالمزيد من الإنجازات والعديد من مراحل النصر والتمكين
كتائب ثورة العشرين: انتصار فصائل الثورة السورية من أيام الله التي جعل فيها آيات لكل ذي إيمان لتكون مفتاحًا لانتصارات متلاحقة بإذن الله.
بغداد – الرافدين
قالت كتائب ثورة العشرين إحدى فصائل المقاومة العراقية، إن “معركة ردع العدوان حُسمت على نحو لم يكن يحتسبه النظام المجرم في سوريا ولا من يؤازره من قوى الاحتلال الدولية أو الإقليمية، ومرد ذلك أن إخوتنا المجاهدين في فصائل الثورة السورية المباركة قد أخلصوا التوكل على الله وأخذوا بأسباب اجتماع الكلمة”.
وأضافت القيادة العامة للكتائب في بيان حول “تحرير دمشق وإسقاط نظام الطاغية بشار الأسد” أن “فصائل الثورة السورية تقدمت بفضل حسن تخطيطها وإتقان تحركاتها خطوات على عدوها الذي لوى برأسه عن أن يفهم طبيعة معادلة الصراع وحقيقة توازن القوى ولا سيّما في الميدان”.
وبينت أن “نتائج ذلك ظهرت سريعًا على رؤوس الأشهاد وهم ينظرون إلى جيش النظام وقوات أمنه وميليشياته كيف يفرون من أمام المجاهدين، وكيف يغشاهم الرعب وهم على بعد أميال منهم”.
وباركت الكتائب في هذه المناسبة “نصر الثوار المجاهدين في سوريا في معركتهم الفاصلة (ردع العدوان)، التي أطاحت بنظام الأسد الذي آذت قبضته أبناء سوريا وشعبها عقودًا طويلة”.
وتقدمت كذلك بمباركتها للأمة الإسلامية على امتدادها وسعتها بهذا النصر العزيز الذي عدته من أيام الله التي جعل فيها آيات لكل ذي إيمان لتكون مفتاحًا لانتصارات متلاحقة بإذن الله.
وجاء في بيان الكتائب أنه “من المناسب في هذا المقام تسجيل شهادة للتأريخ؛ حيث وجدنا بوصلة فصائل الثورة السورية اليوم مشابهة لنظيرتها لدى فصائل المقاومة العراقية التي أرهبت الاحتلال ردحًا من الزمن، وعملت على أن تجعل من الجهاد مظنة لصناعة الحياة وحفظ كرامة الإنسان”.
وختمت كتائب ثورة العشرين بيانها بالقول إن “التنوع الذي كان سمة للحالة الجهادية في العراق هو عينه الذي نرصده لدى إخوتنا في الفصائل السورية، وإذا استبعدنا الظروف الزمانية والجغرافية والسياسية التي حالت دون أن تبلغ المقاومة العراقية بعض أهدافها؛ فإن أمام الثورة السورية فصول كثيرة مبشرة بالمزيد من الإنجازات والعديد من مراحل النصر والتمكين، وهي أهل لتحقيق ذلك وبلوغه”.