بغداد ــ قال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن المشاهد التي خرجت من سجن صيدنايا في سوريا كانت صادمة، لكنها ليست بعيدة عن الواقع الذي يعيشه المعتقلون في سجون العراق الحكومية.
وأوضح الناشطون، أن ما يحدث في السجون ومراكز الاعتقال الحكومية في العراق من انتهاكات وحالات وفاة تحت التعذيب وفي ظروف غامضة، يضع السلطات الحكومية في موضع المساءلة الدولية، خاصة وأن العالم بات يربط هذه الانتهاكات بالممارسات الموثقة في سجون مثل صيدنايا.
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية، قد أكد أن الكثير من العراقيين نُقلوا من مخيم الهول في شمال شرق سوريا إلى مركز الجدعة جنوبي الموصل حيث يُحتجز تعسفيًا عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بحجة صِلاتهم “المزعومة” بتنظيم داعش.