أخبار الرافدين
تقارير الرافدينطوفان الأقصى: القضية الفلسطينية في الواجهة الدوليةعربية

مئات الآلاف يحتشدون في إسطنبول دعما لفلسطين في أول أيام العام الجديد

رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم بتركيا بلال أردوغان: أين حقوق الإنسان؟ أين حقوق الطفل؟ أين حقوق المرأة؟ أين حرية الصحافة وحرية التعبير؟ كل القيم الغربية ماتت في غزة وفي الغرب على حد سواء.

إسطنبول- الرافدين

انطلقت في مدينة إسطنبول، صباح الأربعاء، مظاهرة حاشدة يشارك فيها مئات الآلاف، تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في غزة منذ نحو 15 شهرا.
وتنظم المظاهرة “منصة الإرادة الوطنية” في تركيا، حيث وجهت دعوة عامة للجماهير للاحتشاد في الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي من صباح الأول من كانون الثاني 2025، عند جسر غالاطة التاريخي بإسطنبول.
وتضم “منصة الإرادة الوطنية” 308 منظمات مجتمع مدني تركية.
وتحركت الجموع الغفيرة من عدة جوامع رئيسية عقب صلاة الفجر انطلقت من مسجد آيا صوفيا والسلطان أحمد وجامع الفاتح، ويني جامع، وغيرها باتجاه جسر غالاطة.
ورفع المشاركون الأعلام التركية والفلسطينية ورددوا هتافات تدعم الفلسطينيين وتدين الجرائم الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني.
كما حملوا لافتات ضخمة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وتعد هذه المظاهرة الثانية على التوالي، إذ تجمع مئات الآلاف في صباح أول أيام 2024، فوق جسر غالاطة بمدينة إسطنبول تضامنا مع غزة.
وحينها، انطلقت المظاهرة عقب صلاة الفجر من مساجد آيا صوفيا وأمين أونو والسلطان أحمد والسليمانية نحو جسر غالاطة.


قلوب المسلمين مع غزة وأهلنا

وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم بتركيا بلال أردوغان، إن غزة وفلسطين وسوريا ليست وحدها، وإن أنقرة يقظة وستواصل الدفاع عن قضايا المظلومين والمضطهدين.
وأضاف أردوغان خلال مشاركته في التظاهرة “لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن تركيا نائمة وأن المسلمين نائمون هذا الصباح. لا، نحن صامدون، وعلى قيد الحياة، ومتحمسون، نحن جميعا هنا معا”.
وتابع “نحن هنا مع غضبنا واحتجاجاتنا وشعاراتنا ودعواتنا. غزة ليست وحدها، وفلسطين ليست وحيدة، وسوريا ليست وحدها”.
واستذكر بلال أردوغان نجل الرئيس التركي قادة حماس وخصوصا الراحلين إسماعيل هنية ويحيى السنوار وجميع الشهداء الفلسطينيين.
وأردف “تمت إعادة فتح مسجد آيا صوفيا بعد عقود، وتم تحرير المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق، ونحن الآن هنا من أجل المسجد الأقصى في القدس”.
وأشار إلى أن إسرائيل ارتكبت أبشع أشكال الإبادة الجماعية في فلسطين، وقتلت الرضع والأطفال والنساء والمسنين والأطباء والصحفيين ومتطوعي الإغاثة والعديد من الأشخاص الآخرين في غزة، واستهدفت المدارس والمساجد والكنائس.
ولفت أردوغان إلى أن العديد من دول العالم متواطئة في الجريمة ضد الإنسانية من خلال توفير الذخيرة والتمويل والدعم السياسي أو التزام الصمت حيال ما تقوم به إسرائيل.
وتساءل “أين حقوق الإنسان؟ أين حقوق الطفل؟ أين حقوق المرأة؟ أين حرية الصحافة وحرية التعبير؟ كل القيم الغربية ماتت في غزة وفي الغرب على حد سواء”.
وأكد على أنه “سيتحقق وعد الله للمظلومين في فلسطين، كما حدث في سوريا. وكما تحرر مسجد آيا صوفيا من أغلاله، وتحرر المسجد الأموي في دمشق من طغيان دكتاتور دموي، نؤمن بأن شمس الحرية والعدالة ستشرق قريبا في المسجد الأقصى”.


بلال أردوغان: سيتحقق وعد الله للمظلومين في فلسطين، كما حدث في سوريا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى