بغداد – قالت مصادر صحفية إن البرلمان الحالي عند عودته من العطلة التشريعية في العاشر من كانون الثاني الحالي سيكون تحت ضغط الوقت في محاولته تدارك حصيلته الضحلة من الإنجازات مع دخوله السنة الأخيرة من فترته النيابية.
المصادر أضافت أن الخلافات السياسية الحادّة شلت قدرة البرلمان على إقرار القوانين والتشريعات وممارسة العمل الرقابي.
وقال مصدر برلماني إنّ اهتمام الأحزاب والكتل النيابية بات موجّهًا بشكل كامل نحو قضايا أكثر ارتباطًا بمصيرها ومواقعها في حكم العراق بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتراجع نفوذ حليفتها إيران في المنطقة.
وذكر المصدر أن الأحزاب والميليشيات ترى في تمرير القوانين الخلافية مثل قانون الأحوال الشخصية والعفو العام والشروع بمثابة ترف لقياداتها قياسًا بالخطر الوجودي الذي بات يهددها.