تنتهي اليوم الخميس، الدورة التشريعية الرابعة للبرلمان منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، والتي بدأت في 3 أيلول عام 2018.
وقال النائب علي البديري إن الضغوط السياسية، واختلاف التوجهات والأمزجة بين بعض قادة الكتل، بشأن مشاريع قوانين جاهزة للتصويت منعت إقرارها. وأشار إلى أن هناك إخفاقا برلمانيا لابد من الاعتراف به، لا سيما بمسألة حضور النواب، وأخرى تتعلق بالعناد والمناكفات بين بعض القوى داخله. من جهته أشار عضو تحالف الفتح رزاق الحيدري إلى أن القوى السياسية لم تتعامل مع البرلمان الحالي كبيت لتشريع القوانين الهامة بالنسبة للعراقيين، بل أداة لابتزاز الوزراء والوزارات، والحصول على صفقات مالية لصالح زعماء الأحزاب.