بغداد- كشفت تقارير بأن حملة طائفية جديدة واسعة بدأت للتحريض على تهجير سكان منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد على غرار ما جرى في جرف الصخر في بابل، والتي تسيطر عليها الميليشيات منذ 11 عامًا.
وأكدت التقارير أن هذه الحملة تعكس رغبة قوى سياسية وميليشيات بالاستمرار بعمليات التغيير الديمغرافي الذي يؤدي إلى إخلاء مناطق بغداد ومحيطها.
ولفتت إلى أن نواب ومقربون من القوى الموالية لإيران أطلقوا دعوات لإفراغ الطارمية من أهلها، وذلك عقب انفجار كدس للعتاد في القضاء مخلفاً 4 ضحايا من الجيش.
وأشعلت هذه الدعوات الطائفية ردود فعل رسمية وشعبية رافضة لسياسة التهجير وإخلاء المدن من السكان بذريعة الإرهاب، إذ وُصفت تلك المحاولات بالتحريض على عودة الفتنة الطائفية واستهداف المكون السني بشكل علني وصريح.
