بغداد – قالت مصادر صحفية إن إحجام السلطات في العراق عن تهنئة أحمد الشرع بتوليه منصب الرئيس الانتقالي لسوريا يكشف عن الموقف الحذر لبغداد من التعامل مع الوضع السياسي المستجدّ على الساحة السورية.
وأوضحت المصادر أن هذا الموقف مرتبط بتأثير الأحزاب والفصائل الشيعية المتنفذة وهي قوى حليفة لإيران وليست سعيدة لما حدث في سوريا من تغيير أفضى إلى إزاحة حليفها الأسد من السلطة… مشيرة إلى أن هناك ضغوطًا إيرانية غير مباشرة على بغداد عن طريق تلك الأحزاب والفصائل نفسها بهدف منع إقامة علاقات جيدة بين حكومة السوداني والنظام الجديد في دمشق.