نينوى – أكدت نقابة الصرافين في الموصل، أن المدينة تتكبد خسائر مالية كبيرة تقدر بـ14 مليون دولار أسبوعيًا، نتيجة حرمانها من التعاملات المصرفية وحصتها من الدولار مقارنة بالمحافظات الجنوبية.
وأوضحت النقابة أن الموصل لا تزال تعمل بترخيص محدود لشركات الصرافة، حيث تم السماح فقط لـ47 شركة من أصل 90 بمزاولة عملها منذ عام 2021.
وأشارت إلى أن هذه الشركات تواجه قيودًا تمنعها من إجراء الحوالات الخارجية أو المشاركة في مزاد البنك المركزي، ما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي ويزيد من معاناة المواطنين نتيجة ارتفاع أسعار السلع وتراجع النشاط الاقتصادي.