بغداد- أكدت مؤسسة مبادرة الإصلاح العربي البحثية، أن الاهتمام بقضايا البيئة في العراق يصطدم بفساد النظام السياسي الذي فُرض على البلاد والذي أتاح ترسيخ نفوذ الأحزاب السياسية والميليشيات المسلحة التي لا تخدم سوى مصالحها الخاصة.
وحذرت المؤسسة من أن عمل الناشطين البيئيين في العراق يفتقر إلى الاستقلالية في ظل النفوذ الكبير لأحزاب السلطة وميليشياتها المسلحة، مشيرة إلى أن سلطة الأحزاب كبّلت نشاط الجمعيات البيئية، وذلك نتيجة لحملة القمع المتزايدة على المجتمع المدني بعد ثورة تشرين، ما جعلها مضطرة إلى القيام بأدوار سطحية لا تساهم في معالجة الأسباب الجذرية للتدهور البيئي أو الحد من تداعيات التغيير المناخي.