دمشق ــ أطلقت السلطات السورية الجديدة، حملة في منطقة القصير في محافظة حمص لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود مع لبنان، في وقت تتهم فيه دمشق، ميليشيا حزب الله بإدارة عمليات التهريب.
وقبل اندلاع النزاع السوري، كان الآلاف من اللبنانيين يقيمون منذ عقود إلى جانب السكان السوريين في منطقة القصير التي تتداخل حدودها مع منطقة البقاع الشمالي في شرق لبنان، وتضم الكثير من المعابر غير الشرعية التي كانت تستخدم للتهريب.
وبعد اندلاع الثورة السورية، شارك مقاتلو حزب الله في المعارك دعما لحكم الأسد، وتسبب الحزب بتهجير آلاف السوريين من القصير، حيث أنشأ مقرات ومراكز وأنفاق ومستودعات سلاح.