غزة- نفى الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مزاعم الاحتلال بتلقي مقاومين فلسطينيين العلاج داخل مشفاه، مؤكدا أنه لا يعرف تهمته أو سبب اعتقاله.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها معه الصحفي “الإسرائيلي” يوسي إيلي، مراسل قناة “13” العبرية الخاصة.
وهذا أول ظهور لأبو صفية، الذي اعتقله جيش الاحتلال في كانون الأول الماضي، داخل سجن عوفر، المُقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله المحتلة وبدا فيه شاحب الوجه ومقيد اليدين والقدمين.
وبحسب عائلة أبو صفية، فقد تعرض الطبيب الفلسطيني للتعذيب الشديد والتجويع داخل السجون الإسرائيلية، وهو ما أكده محام تمكن من زيارته أخيرا.
واشتهر أبو صفية، بدوره الإنساني خلال حرب الإبادة على غزة، وكان أحد أبرز الأطباء الذين واصلوا العمل تحت القصف لإنقاذ الجرحى والمصابين..وأثارت لحظة اعتقاله استنكارا واسعا، خصوصا بعد انتشار صورة له مرتديا معطفه الطبي، يسير وحيدا وسط الدمار محاطا بالآليات العسكرية “الإسرائيلية”، في مشهد صار أيقونة للصمود الفلسطيني.




