غزة- حذرت وزارة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من أن تفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” سيؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه أكثر من 660 ألف طالب معرضون لخطر فقدان حقهم في التعليم في مناطق عمل الوكالة، بما في ذلك قطاع غزة، والأردن، والضفة الغربية، ولبنان، وسوريا.
كما أشارت إلى أن هذا الإجراء سيعرض أكثر من 17 ألف موظف لفقدان مصادر رزقهم، ما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة في فلسطين.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت الوزارة من أن إغلاق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية التابعة للوكالة سيترك آلاف الفلسطينيين بلا رعاية صحية، وأن مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ستفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، ما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار.