ناشطون: الكاظمي تنصل من تحويل مبنى المطعم التركي إلى متحف لتوثيق أحداث تشرين

اتهم ناشطون ومتظاهرون رئيسَ الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، بالتنصل من وعودٍ سابقةٍ قطعها، بشأن تحويل مبنى المطعم التركي المجاورِ لساحة التحرير في بغداد، إلى متحفٍ لتوثيق أحداث تظاهرات تشرين الشعبية، التي انطلقت أواخر عام 2019 ، حيث اُستشهد خلالها زهاءُ ألفِ متظاهرٍ، وجُرح نحو 27 ألفاً آخرين، وفقاً لتقارير حقوقيةٍ وطبية.

وأكد ناشطون، أن الحكومة نشرت العشراتِ من العناصر الأمنيةِ من قوات حفظ النظام، وهي أكثرُ الأجهزة الأمنية المُتهمةِ بقتل المتظاهرين في بغداد، إلى جانب ميليشياتِ الأحزاب، عادّين الخطوةَ استفزازاً لأهالي ضحايا التظاهرات، وقد تكون من أجل منعِ أي تجمعاتٍ مستقبلية.

يُذكر أن مبنى المطعم التركي، بات ثُّكنةً عسكريةً يتجمع فيها العشراتُ من قوات الأمن الحكومية، مع عرباتٍ عسكريةٍ مُدججةٍ بالسلاح، وأسلاكٍ شائكة، في مشهدٍ يقول عنه المتظاهرون، إنه مُتعمّدٌ من الحكومة لقطع الطريق أمام أيِّ سيناريو احتجاجيٍ آخر، قد تشهده البلادُ في الفترة المقبلة.