بغداد- قال قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين إن نظام المحاصصة بعد 19 عاما على نشوئه مثل أداة المحتل وحكوماته المتعاقبة في هدر الحقوق وتبرير الانتهاكات وإبعاد الكفاءات.
ونشر الفساد والتواطؤ وتكريس الانقسام ونهب ثروات البلاد وإضعاف الدولة وفسح المجال للتدخلات الخارجية.
وأوضح القسم، أن المحاصصة خلقت حالة من التشارك والتوافق بين الأطراف المشاركة بالعملية السياسية، شملت التستر على الانتهاكات والجرائم وسمحت للطبقة السياسية بمعاملة موارد البلاد على أنها غنائم، والعمل بنهج تبرئة المجرمين وتجريم الأبرياء، فاستشرى القتل والفساد ونهب ثروات البلاد خدمة للمصالح الضيقة للأفراد والأحزاب المتنفذة على حساب الشعب العراقي
وأضاف القسم، أن نظام المحاصصة غذى الأهمية السياسية للهويات الفرعية والتخلي عن الهوية الوطنية الجامعة وإغراق العراق في حرب أهلية طائفية مزقت نسيجه المجتمع، ، وشجع المصلحة الذاتية وسمح بالتدخل الأجنبي، كما كان الركيزة في دعم الفساد وانتشار التواطؤ والمحسوبية مقابل إفقار الغالبية العظمى من العراقيين.
وأكد القسم، أن نظام المحاصصة أدى إلى شلل العملية الانتخابية التي عجزت عن خلق مسارات للإصلاح السياسي، ونتيجة كل ذلك انفجر الحراك الشعبي داخل المجتمع العراقي، داعيا إلى إزالة العملية السياسية وإنشاء دولة وطنية.
في الذكرى الـ19 لفرضها كنظام سياسي في #العراق#المحاصصة أداة المحتل وحكوماته المتعاقبة لهدر #الحقوق وتبرير #الانتهاكات وإبعاد الكفاءات ونشر #الفساد والتواطؤ وتكريس #الانقسام ونهب ثروات البلاد وإضعاف الدولة وفسْح المجال للتدخلات الخارجية
للاطلاع على التقريرhttps://t.co/fVlehFylnE pic.twitter.com/FeVWenpd91— قسم حقوق الإنسان (@AMSIHRAlter) May 15, 2022