نينوى ــ أكدت مؤسسة نيريج للتحقيقات الاستقصائية، أن ثلثي السكان في قضاء سنجار غربي محافظة نينوى مازالوا نازحين بسبب هيمنة الميليشيات وغياب الخدمات.
وأشارت المؤسسة في تقرير لها، أن سنجار وجبل سنجار تزدحم بالقوى المسلحة المتنافسة، من الجيش الحكومي وميليشيات الحشد والميليشيات اليزيدية، وميليشيا حزب العمال الكردستاني.
وأضاف التقرير، أن نحو 193 ألف شخص من سنجار مازالوا يعيشون حالة نزوح مستمرة منذ سنين، في ظل وضع اقتصادي متردٍ، حيث تندر فرص العمل، ولا تتوفر الخدمات الأساسية، إضافة إلى تأخر عمليات إعادة إعمار ما دمرته الحرب في القضاء.
