بغداد- نشرت وكالة بلومبرغ الأميركية تحليلًا أكدت فيه أن ادعاء الصدر بتسريح ميليشيا جيش المهدي عام 2008 غير دقيق حيث ما زال العديد من أنصاره مسلحين ومنظمين.
ويرى التحليل أن النتيجة المرجحة لقرار الصدر هي العودة إلى استخدام الاحتجاجات وسيلة للضغط على الشركاء مرة أخرى بعد أن أصيب هو وأنصاره بالإحباط جراء فشلهم في تشكيل الحكومة ما سيجعلهم ينزلون للشارع لإظهار قوتهم.
وتابع التحليل أن خصوم الصدر المدعومين من إيران لديهم ميليشيات خاصة بهم ما يرجح إمكانية تطور الصراع إلى نزاع مسلح، ما يعني أن العراقيين باتوا يواجهون مستقبلًا قاتمًا باحتمالات اندلاع مواجهات دامية في شوارع العراق تصب في مصلحة إيران.
