بغداد- قال المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب إن الإساءة إلى الرموز والشعائر الدينية في العراق جريمة إساءة لجميع مسلمي العالم.
وأوضح المركز أن ما خرج من أحد مُدّعي التدين المعروف بـ(باسم الكربلائي) وهو يسيء إلى الصحابة في مقطع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لمثال صارخ لآفة الطائفية، حيث يعمل هو ومن يدّعون حرية التعبير على تعميق مخاطر الانقسام المجتمعي والديني، والانغلاق بحسب الهوية، والتشجيع على ممارسة تصرفات عنصرية عبر مؤسسات رسمية وغير رسمية، أو إبداء عدم التسامح في رؤية رموزهم الدينية.
