بغداد- قالت هيئة علماء المسلمين في العراق أن عملية اختيار رئيس الجمهورية وتكليف السوداني لتشكيل الحكومة المقبلة جاء في إطار التسويات السياسية بين الأحزاب برعاية إقليمية ودولية.
وأضافت الهيئة أنه كما كان متوقعًا بأن التسويات بين الأحزاب الحاكمة هي التي ستحدد شكل الحكومة القادمة في العراق مشيرة إلى أن هذه التسويات جاءت ضمن محددات النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية والإثنية في ظل رعاية دولية رسخت الطائفية منذ الاحتلال.
وأكدت الهيئة أن تولي الإطار التنسيقي مهمة تشكيل الحكومة وعودة حزب الدعوة لحكم العراق مرة أخرى، بعد سلسلة الفشل المتلاحقة طوال عشرين سنة؛ يدخل الجميع في دائرة التناقضات، بما فيها مرجعية النجف.
كما شددت على أن خيار المقاطعة الذي تبناه غالبية الشعب العراقي وأيدتهم القوى المناهضة للاحتلال والعملية السياسية هو المسار الصحيح في العمل السياسي بالعراق بعد عام 2003.
