بغداد – أكد خبراء اقتصاديون أن إطلاق البنك المركزي العراقي، الحزمة الثانية من التسهيلات للحصول على العملة الأجنبية، لن تأتي بشيء جديد عن الحزمة الأولى، باستثناء قضية التعامل باليوان الصيني.
وأضاف الخبراء، أن الحزمة الثانية للبنك المركزي العراقي، لن تحل أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق المحلي، خصوصًا ان هذه الحزمة لن تأتي باي شيء جديد حتى يكون حلا لهذه الازمة، واستمرار ارتفاع مبيعات البنك المركزي بشكل مستمر مع ارتفاع مبلغ الحوالات تبشر بخير، لكن هذا الارتفاع يجب ان يبقى مستمرا، وبقاء هذا الارتفاع ربما يحل ازمة الدولار خلال الشهرين المقبلين بحسب قولهم.