ديالى- أقرت مصادر حكومية بمحافظة ديالى بأن رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني مكبل بضغوط الكتل السياسية المتنفذة والميليشيات ولا يمكنه القيام بأي إصلاحات أمنية وإدارية في المحافظة.
وأوضحت المصادر أن السوداني جاء لرئاسة الحكومة عبر قوى وميليشيات الإطار التنسيقي، وبسبب تلك الصفقة لن يستطيع القيام بأي شيء يضر بمصلحة ونفوذ تلك الأحزاب، مشيرة إلى أن أطرافًا تنتمي إلى الأحزاب والميليشيات متورطة في الكثير من الخروقات والأحداث في ديالى.
ويؤكدون باحثون في الشأن السياسي والأمني أن ما يجري من انفلات أمني في ديالى يقف خلفه جهات سياسية ومسلحة، مبينين أن كل ما يحصل في ديالى هو صراع على النفوذ والسيطرة لأهداف مختلفة.
