بغداد ــ يعاني عراقيون مقيمون خارج البلاد من صعوبات تتعلق باستخدام البطاقات الإلكترونية بعد ما أثير حولها من أنباء تتعلق بالتهريب.
ويؤكد مواطنون أن هناك شركات متهمة بتهريب الأموال خارج العراق وهي وراء كل ما يعانيه العراقيون داخل وخارج العراق، مضيفين أن العراق تعرض لعقوبات اقتصادية وضغوطات أخرى بسبب عمل هذه الشركات.
وبحسب مختصين فإن عملية تهريب العملة الأجنبية خارج العراق تتم بطرق متعددة أهمها البطاقات المصرفية التي يتم تهريبها إلى دول العالم حيث يتم تعبئتها بمبالغ كبيرة من الدينار وتحويلها إلى دولار في الخارج.
وحذر مصرف الرافدين الحكومي، زبائنه من تحويل الأموال لجهات مجهولة الهوية تدعي فتح حسابات لهم في بنوك من أجل الحصول على مساعدات إنسانية من احدى دول الجوار.
وقال المصرف إن بطاقات الدفع الإلكترونية تم فتحها فقط لغرض استلام الأموال وإيداعها في حساباتهم الشخصية التي سيتم فتحها.
ووصف المصرف تحويل الأموال لجهات مجهولة، بأنه ظاهرة خطيرة تعرض البلد لخسائر مالية عند القيام بتحويل الأموال من دون الحصول على أي مبلغ.
